جرائم الأحباش
حول فرقة الأحباش
آخر ما وصل من أنباء حول فرقة الأحباش أنه تم اكتشاف ملايين الدولارات في حساب نزار حلبي الهالك الذي كان يتهم كل خصم له بأنه عميل ويتقاضى أموالا من هنا وهناك. ومصدر تمويل أعدائه بنظره : بريطانيا وأمريكا والموساد.
لطريف في الأمر أن زوجة المذكور تتمسك بالمبلغ:
أولا: لأنه وجد في حسابه الشخصي.
ثانيا: ولأن زوجته وأولاده هم الوارثون الشرعيون.
ثالثا: بينما تطالبها الجمعية الرسمية للأحباش (جمعية المشاريع) بتسليم المبلغ لأنها ملك للجمعية.
وهناك مشاكل كبيرة بين الأحباش تزداد بسببها الانشقاقات.
ولا يزال التساؤل يطرح نفسه:
نشأ نزار حلبي من عائلة فقيرة ولم يعرف تجارة ومنذ سنة 1983 قدم المفتي الشيخ حسن خالد الى الشيخ عبد العزيز بن باز لائحة بأسماء بعض أئمة المساجد الذين يراد تفريغهم واعطاؤهم رواتب رمزية وكان اسم نزار حلبي من بينهم. وفجأة اكتشف علماء الآثار في أحد البنوك له مبلغ مليون ونصف دولار:
فمن أين هبطت عليه هذه الثروة ؟
إن كانت كما يزعم الأحباش دائما أنها من تبرعات النساء وحليهم فما لهذه الحلي صارت في حساب زعيمهم الشخصي نزار؟
ولماذا تستأثر بها زوجة الزعيم لتشتري بها حليا وجوهرات بأموال وحلي نساء هذه الجماعة؟
خبر جريمة أمريكا في حق محمد العرب في ولاية بوسطن (ماساتشوسيت).
جرائمهم في الدانمارك واختلاساتهم جعلتهم يتقاتلون فيما بينهم حتى ان زعيمهم هناك قد هرب لأنهم هددوه بالقتل وكمنوا له.
في كل مرة يقترف الأحباش فيها جريمة يتم لفلفتها وطوي ملفها.
بسام حواط ضحية أخيه وأخته. كان يعترض على شيخهما الحبشي وكانا يتهددانه بالقتل. وقد لاحظ عليهما مشاكل أخلاقية فسارعا الى التخلص منه وقتله وتصفية دمه ثم ما لبثت الجريمة أم اكتشفت. وقد ضج طرابلس بل ولبنان بهذه الجريمة في وقت لا يزال الأحباش يدعون أنهم الفرقة المعتدلة.