البرنامج العلاجي الشامل لعلاج السحر والعين والعشق بإذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله موفي الصابرون أجرهم بغير حساب وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وبعد..
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة (ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين (0) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون (0) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )
وقال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب (لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور)
وقال تعالى (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )
وقال تعالى (وتمت كلمات ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا )
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء). حسن صحيح الجامع
والمعنى :
أي يتمنى أهل العافية في الدنيا يوم القيامة أن جلودهم لو قرضت بالمقاريض وذلك ( مما يرون من ثواب أهل البلاء ) فالأمراض والأسقام والأمراض الروحية والنفسية وكذلك الابتلاء بالخير والشر من جملة ما يبتلي الله به عباده اختبارا لهم وتمحيصا لذنوبهم وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن يتصبر يصبره الله، فما أعطي أحد عطاءً خيراً من الصبر متفق عليه وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره، حتى يبلغه إياها وفي رواية أخرى: (إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة، فلم يبلغها بعمل، ابتلاه الله في جسده، أو ماله أو ولده، ثم صبر على ذلك، حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل) رواه أحمد و أبو داود و أبو يعلى و الطبراني في الكبير و الأوسط نلاحظ فيما ذكر أجر وثواب الصابر على البلاء وعظم ذلك فمن سخط فله السخط ومن رضي فله الرضى من الله وليعلم صاحب البلوى أن الله سبحانه وتعالى كتب هذا الابتلاء في كتاب العبد فلماذا الجزع وإذا أصيب في بلوة فليقل اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها والحمد لله على كل حال وما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطئنا لم يكن ليصيبنا.
نبدأ بمشيئة الله بالبرنامج العلاجي الروحي لأمراض العين والحسد والسحر وعلاج عشق الجان ونطمح من هذا البرنامج أن من يقرأ هذا الكلام يقول في قرارة نفسه لن أسمح لشيطان موقعه الخلاء والزبائل والقمائم أن يسكن جسدي وأن يغير من مجرى حياتي ولا بد من إخراجك من جسدي مستعيناً ومستغيثاً بالله عليك أولاً وأخيراً :
أولاً: الاستعانة بالله وحده بأنه هو النافع الضار الشافي وأن لا يتعلق بغير الله إذا استعنت فاستعن بالله.
ثانياً: تخصيص وقت لقراءة سورة البقرة يومياً وقراءتها بنية الشفاء وإخراج العارض من الجسد ولا يكون هناك ما يشغلك من أطفال أو زيارات ولابد من إغلاق الجوال والانعزال عن الجو لمدة ساعة تجعلها مع الله سبحانه وتعالى تناجي بها الملك تقراء فيها سورة البقرة الذي يقول عنها الصادق المصدق أخذها بركه وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ووالله لا نعلم عظم بركتها وعظم الحسرة وأنبه قد يكون هناك أثناء القراءة نعاس شديد أو نزول دموع أو تنمل أو نبض في بعض أجزاء الجسم أو حزن واصل أخي وأختي فهذه ردة فعل من العارض الذي على الجسد لا يريدك إكمال القراءة لأنك بدأت بأذيته وزعزعته وحاول أن لا تنام مهما كلف الأمر حتى ولو مسكت القرآن ومشيت كمن يذاكر مادة دراسية وأنت تقرأ المهم واصل حتى تنهي القراءة علماً أن عدد حروف سورة البقرة كما أعلم خمسة وعشرون ألف حرف وأضربها بعدد عشرة = (250000) ربع مليون حسنة إن شاء الله في ميزان حسناتك والله يضاعف لمن يشاء .
ثالثاً:الإدهان بالزيت (زيت الزيتون) عن أسيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا الزيت وادهنوا به فإنه يخرج من ثمرة مباركة رواه الترمذي وقال حديث صحيح حسن وأخرجه الإمام أحمد وصححه الحاكم وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ائتدموا بالزيت وادّهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة رواه ابن ماجة وصححه السيوطي في الجامع الصغير والادهان يكون عند النوم ودهن جميع مناطق الجسم وخاصة مناطق الإبطين ومناطق القبل والدبر غالباً مايستقر العارض في هذه الأماكن وسبحان الله عند النوم ثبت علمياً بأن المسامات التي في الجلد تتفتح أكثر من النهار وله تأثير عجيب على العارض سواءً كان من الداخل أو الخارج.
رابعاً :المحافظة على الأوراد والأذكار اليومية والأعمال الصالحة والصلاة في وقتها والدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى أن يشفيك وترك الفحش والغيبة والنميمة وكذلك المحافظة على الصدقة بنية الاستشفاء وبنية إخراج هذا العارض من الجسد ولو يومياً ريال واحد وليرى الله منا صدق التوبة والرجوع إليه.
خامساً: المحافظة على قول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) 100مرة بعد في أذكار الصباح وأذكار المساء كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : من قالها مائة مرة في يوم كانت له عدل عشر رقاب وكتب له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك رواه البخاري4/95.
سادساً: الاستماع للرقية الشرعية الصوتية من أي شريط رقية عن طريق سماعات الأذن (الهد فون ) لأنها تساعدك على عزلك عن الأصوات المحيطة بك وهذا رابط الرقية الشرعية الصوتية من أحب الاستماع إليه وهو بصوت أخوكم تسمعها مرة أو مرتان في اليوم على حسب استطاعتك ووقتك.
سابعاً: بالنسبة من يعاني من علامات عشق الجآن (ارجع لموضوع عشق الجآن للإنسان) في المنتدى والعلاج هو عبارة عما سبق من النقاط المذكورة للعلاج بالإضافة وضع مسك أبيض أو أسود في زيت زيتون مقرئ عليه ويدهن كامل الجسد وكمية المسك ربع توله على قارورة ماء صحة فيها زيت زيتون (أم ريال) مع قراءة سورة النور وسورة يوسف يومياً مع البقرة علماً بأن المسك موجود في أسواق المعيقلية ورخيص جداً ولا يبالغون عليكم المحلات الأخرى بمبالغ خيالية ومسميات أخرى التولة بمبلغ (15-20) ريال تتفاوت.
ثامناً: وهي مأمونة بإذن الله لمن يعاني من السحر المأكول والمشروب فهناك (السنا المكي ، والورد البرماوي) ومقدارها بيالة شاهي من السنا المكي بالإضافة إلى الورد البرماوي مقدار نصف بيالة شاهي تطبخ في إبريق شاهي وبعد الغليان يبرد ثم بقراء عليه آيات السحر وآيات الجبال على المادة المطبوخة ثم يشرب مرتين في الصباح والمساء على معدة خالية.
الخلطة الثانية: وهي مأمونة عبارة عن ملعقتان كبيرتان سنا مكي مطحون مع ملعقتان عسل سدر أصلي مع ملعقة صغيرة حبة سوداء مطحونة مع أربع ملاعق زيت زيتون وتخلط جميعاً ويؤخذ من هذه الخلطة مقدار ملعقتان كبيرة على الريق.
تاسعاً : لمن يعاني من توابع خارجية ومس من الخارج والداخل تسبب له الأذية هذا الغسول عبارة عن حرمل ـ شُذاب ـ سدر ـ كافور ـ ملح طعام (القصب) الطبيعي ومقدار كل مادة ربع كيلو تخلط وتقسم على عشرة أكياس كل كيس مقدار (125) جرام ثم توضع في (البانيو ـ المغطس) أكرمكم الله ويعبأ كاملاً بماء فاتر ثم توضع الأعشاب ويتمدد الشخص فيها مدة مقدارها ربع ساعة ويلاحظ مايحصل له من تنميل أو نبض أو حرارة أو برودة وهو داخل المغطس لأن هذه الأعشاب لها خاصية طرد ومضايقة الشياطين على الجسم والعلم عند الله.
عاشراً : إذا أردت العافية والشفاء اجعل لك يومياً وقت مستقطع من حياتك واجعلها مع الله سبحانه وتعالى استغفر في اليوم أكثر من سبعين مرة قل لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 100 مرة سبحان وبحمده 100 مره سبحان الله والحمد لله ولا إله الله والله أكبر100 مره هل تتوقع إن هذا الوقت المستقطع الذي جعلته مع الله ليس له تأثير على العارض ؟ ومضايقة العارض ؟وجلاء العارض من مكانه ؟ إن شاء المولى لترى ما يصنع قربك لله مع هذا العارض والله المستعان .