ابو ايوب Admin
عدد المساهمات : 515 نقاط : 1548 تاريخ التسجيل : 23/01/2010
| موضوع: محة موجزة عن سيدي الشيخ العلامة زين العابدين بن الحسين شقيق الامام محمد الخضر حسين الأحد أغسطس 15, 2010 4:49 am | |
| محة موجزة عن سيدي الشيخ العلامة زين العابدين بن الحسين شقيق الامام محمد الخضر حسين
ولد عام 1305هـ الموافق 1888م في مدينة تونس العاصمة نسبه هو الشيخ زين العابدين بن الحسين بن علي بن أحمد بن عمر ابن الموفق بن محمد بن أحمد بن علي بن عثمان بن يوسف بن عمران بن يوسف بن عبد الرحمن بن سليمان بن أحمد بن علي بن أبي القاسم بن علي بن أحمد بن حسن بن سعد بن يحيى بن محمد بن يونس بن لقمان بن علي بن مهدي بن صفوان بن يسار بن موسى بن عيسى بن ادريس الأصغر بن ادريس الاكبر بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم. وهذه مأخوذة عن الشجرة الأصلية التي تثبت نسب شقيقه الامام محمد الخضر حسين :: تلقى في بيته العلمي مبادئ القراءة و الكتابة كما أخذ عن والدته السيدة حليمة السعدية بنت العارف بالله سيدي مصطفى بن عزوز و أخيه الامام محمد الخضر حسين بعض علوم الشريعة و حفظ أجزاء من القرآن الكريم حتى انتسب طالباً في جامع الزيتونة في أوائل شهر صفر عام 1322هـ و كان عمره سبعة عشر عاماً. وحصل على شهادة التطويع في رجب 1329هـ الموافق تموز1911م.
:: هاجر الى دمشق ضمن أفراد العائلة رجالاً و نساءً في شهر رجب 1330هـ الموافق جوليه- تموز 1912م.
:: نال شهادة مدرسة الأدب العليا – الجامعة السورية عام 1933م :: سيرته في ميدان التربية و التعليم خمس و ثلاثون سنة قضاها في ميدان التربية و التعليم ,عمل خلالها في مختلف المدارس الابتدائية و الثانوية و دار المعلمين مدرساً للعلوم الاسلامية و العربية, و قد نهج هذا المنهج منذ قدومه مهاجراً إلى دمشق سنة 1930هـ - 1912م. و المدرسة الابتدائية هي أهم مرحلة من مراحل التعليم في حياة الطالب, ففيها يكون عقله في أول نموه و حاجته إلى المعرفة, فإذا غرست فيه الفضائل و الأخلاق الحميدة ضربت جذورها في أعماقه, و تشعبت في متاهته, و كانت الأساس التي تبنى عليه حياته العقلية و تكوينه الفكري في المستقبل. لذا حرص الشيخ أن يقضي جلّ سنوات عمره التربوي في المدرسة الإبتدائية معلماً, رغم إلحاح إدارة التعليم لينتقل الى المدارس الثانوية, و قد حاولت الإدارة مرات عديدة تعينه في الصفوف العليا من الدراسة الثانوية, إلا أنه كان يرفض هذا التغيير مع أن شهادة (مدرسة الأدب العليا) في عصره كانت من الشهادات النادرة التي يحصل عليها الطلاب, و التي كانت تؤهل حاملها لأعلى المناصب العلمية سيرته في المسجد ألقى الشيخ دروساً في مختلف مساجد دمشق, في الجامع الأموي, و جامع باب المصلى, و جامع سيدي صهيب, و جامع منجك, و جامع الخانقية. و كان يدعى في المناسبات لإلقاء الدروس في مساجد المدينة المختلفة و جامع الخانقية بحي الميدان القريب من سكناه, كان مقامه للعبادة في آخر سنين حياته. يصلي فيه الصلوات الخمس باستثناء صلاة الجمعة, و فيه يلقي دروسه و لاسيما بعد صلاة الفجر من أيام شهر رمضان المبارك وفاته توفي الشيخ رحمة الله عليه يوم الجمعة 23ذي القعدة 1397هـ الموافق 4/تشرين الثاني نوفمبر 1977م - و دفن في مقبرة الباب الصغير – آل البيت منقول من موقع الشيخ رحمه الله عز وجل | |
|